وفي حضرة التأمل والغوص في الجمال فلسفة وممارسة.. كان الجمال حتمية اعتلت قلوب الحضور الكريم.. حيث تراقص البديع من الكلام والمعتق من البوح وغمرت عبرات الصفاء عيون أهل الجمال.. وتراءت نظرات الأمل في نشاط حابل بالجمال.. حيث ارتسم المجال والزمان لحظات دفء رصين عانق أرواح العاشقين للجمال...
 
هو ملتقى القلب والعقل والطموح في بحر المستقبل والحاضر ونبش في الماضي الجميل.. هو مرفأ يعيد للحياة حياتها ويزيل حجاب الألم نحو أمل حالم وجميل.. ليراهن الجمع في سمو وبهجة بولادة مرحلة طال انتظارها.. إذ تقاسم الجمال رفعة يشتهي وصلها بحب سامق وجميل..
 
شكرا لأهل الجمال.. من تجشم عناء الحضور وشارك الجمال وصوره في أمسية دافقة بالجمال.